ذكرت مصادر صحفية أن مقبرة بقيع الغرقد، ستشهد أكبر توسعة في تاريخها، ضمن التوسعة الحالية للمسجد النبوي الشريف.

وأوضحت المصادر أن التوسعة التي ستكون من الجهة الشرقية للبقيع، ستعادل ضعف التوسعة السابقة التي كانت قبل نحو 15 عاماً والتي بلغت مساحتها نحو 180 ألف متر مربع، وكانت ضمن مشروع توسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف الأولى.

وأشارت المصادر إلى أن التوسعة المقترحة ستشمل تحويل مسار طريق الملك فيصل (الستين)، وضم الأراضي والمزارع الواقعة في الجهة الشرقية من تعويض أصحابها، متوقعة أن يدخل مبنى هيئة الأمر بالمعروف والمباني المجاورة له ضمن التوسعة، وفقاً لـ "عكاظ".

جدير بالذكر أن أهالي المدينة المنورة كانوا قد رفعوا عدة طلبات لتوسعة مقبرة البقيع، نظراً لكثرة من يدفن فيها من أهالي المدينة ومن الحجاج والزائرين على مدار العام.