أكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان إنه "لا يجوز افساد العلاقات التاريخية مع السعودية عن طريق توجيه التهم اليها جزافا"، في إشارة إلى اتهام الأمين العام لحزب الله الرياض بضلوعها في حادث تفجير السفارة الإيرانية ببيروت الشهر المنصرم.

وأدان سليمان في كلمة القاها في خلال افتتاح مؤتمر "الحوار: الحقيقة والديموقراطية" يوم 4 ديسمبر/كانون الأول اي "تدخل في سورية من أي طرف أتى لمناصرة فريق ضد آخر"، على حد تعبيره.

ورأى سليمان في اغتيال حسان اللقيس القيادي في "حزب الله" حلقة جديدة من محاولات اثارة الفتنة الطائفية والمذهبية وضرب حال الامن والسلم الاهلي في البلاد، لافتا الى ان هذه الجريمة تصب في خانة الاهداف الإسرائيلية لتأجيج الصراعات الطائفية والمذهبية.

وفي سياق آخر استنكر الرئيس سليمان خطف راهبات دير معلولا، معتبراً ان من قام بمثل هذه العملية يخدم مخطط ضرب العيش الواحد في منطقة الشرق الاوسط عموماً ولبنان وسورية خصوصاً، ودعا الى الافراج عنهن بسرعة وكذلك الافراج عن جميع المخطوفين وبنوع خاص المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي.