أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري اليوم أن أهداف الشعب السوري "مشروعة في تغيير النظام"، محذرا في نفس الوقت من قيام إمارة اسلامية في سورية.

وقال زيباري في جلسة حول "الأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة" عقدت ضمن فعاليات منتدى المنامة للحوار الأمني الجاري في البحرين السبت 7 ديسمبر/كانون الاول، قال انه "تم إبلاغ الإيرانيين بأن العراق ليس جزء من النزاع في سورية، ولن يقدم أية أسلحة لأي طرف فيها"، نافيا وجود "أية قوات مسلحة عراقية على الأراضي السورية".

ووصف زيباري أهداف الشعب السوري بـ"المشروعة في تغيير النظام"، محذرا في ذات الوقت من قيام "إمارة اسلامية في سورية صعبة المراس وغير قابلة للحكم سيضطر العالم للتعامل معها نتيجة ازدياد اعداد المتطرفين في صفوف الثوار".

واعتبر الوزير العراقي أن "المحاولات الصادرة عن بعض المجموعات الكردية لإعلان منطقة كردية في سورية غير بريئة، والحزب الذي يدافع عن هذا مقرب جدا جدا من نظام بشار الأسد، وهذا لا يعني أن الأكراد لا يتعاطفون مع إخوانهم عبر الحدود، ولكنه أحد أساليب النظام للبقاء".

ودعا وزير الخارجية العراقي الى ضرورة ايجاد حل سلمي للأزمة السورية و"التغلب على عجز المجتمع الدولي، ومجلس الأمن نتيجة الاستقطاب الروسي الصيني من جهة (دعما للأسد)، والأمريكي الأوروبي من جهة أخرى (تأييدا للمعارضة السورية)".