برأت محكمة بداية كويتية الاثنين 70 ناشطا معارضا بينهم تسعة نواب سابقين من تهمة اقتحام مبنى مجلس الأمة قبل عامين.
وأعلن القاضي هشام عبد الله الحكم براءة جميع المتهمين من تهم اقتحام مبنى عام والاعتداء على الشرطة ومقاومة السلطات وإلحاق أضرار بممتلكات عامة.
ولاقى قرار المحكمة ردود فعل مرحبة لدى المتهمين ونشطاء حقوق الإنسان.
واحتفل النائب السابق والقيادي المعارض مسلم البراك بحكم المحكمة في منزله جنوب غرب العاصمة الكويتية مع عشرات الناشطين.
وقال مدير جمعية الكويت لحقوق الإنسان محمد الحميدي "الحمد لله على هذا الحكم. نحن سعداء جدا"، مضيفا أن "الشعب الكويتي بأسره كان ينتظر هذا الحكم الذي هو أساسي لمستقبل البلاد".
وذكر أنه خلال المحاكمة التي استمرت 20 شهرا، ركز محامو الدفاع على انتفاء النية الجرمية لدى دخول البرلمان، معتبرا أن ما حصل هو احتجاج ضد "فساد الدولة"، وأن هناك تناقضات في إفادات الشهود.
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلة "راديو سوا" في الكويت سليمة لوبال:
وكذلك رحب ناشطون كويتيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالقرار، ووصفه البعض بـ"الانتصار".