شكّت أسرة سعودية في نتيجة تشخيص مستشفى الدوادمي العام لحالة ابنتها، التي وصفها الأطباء بأنها إصابة بالزائدة الدودية، ورفضت الأسرة تنويم ابنتها في المستشفى فورا حسب توصية الأطباء؛ للبدء في إجراء التدخل الجراحي لاستئصال الزائدة قبل تفاقم الحالة "وفقاً لوصفهم"، ولجأت الأسرة إلى أحد المراكز الطبية الخاصة لإعادة التشخيص، لتفاجأ بأن شكّها كان في محله، وأن حالة ابنتهم لا تخرج عن مجرد بعض أعراض "نزلة برد" بسبب الطقس البارد وتذهب ابنتهم الطالبة إلى المدرسة في اليوم التالي لأداء الاختبارات بصحة جيدة.

وبحسب شقيق المريضة لـ"الوطن"، فإن معاناة شقيقته من آلام بالمعدة استدعت الأسرة للتوجه بها لقسم الطوارئ بمستشفى الدوادمي العام، ولم يتوان الأطباء بعد التشخيص في طلب تنويمها فورا، للبدء في إجراءات التدخل الجراحي وإجراء عملية لاستئصال "الزائدة"، إلا أن الأسرة لم تقتنع برأي المسؤول بقسم الطوارئ وشكت في دقة التشخيص؛ لأن لها تجربة مماثلة سابقة لتشخيص خاطئ بالمستشفي نفسه لأحد أفراد العائلة قبل ثماني سنوات، وذلك رغم تحذير الأطباء من إخراج المريضة وتحميل المسؤولية لهم في حال تفاقم حالتها.

وأوضح شقيق الفتاة أن الأسرة قررت مغادرة المستشفى والتوجه بها إلى أحد المراكز الطبية الخاصة، ليفاجؤوا بأن نتيجة التشخيص تشير إلى أن الألم نتيجة لـ"نزلة" بسبب الطقس البارد، وأن كل ما تحتاج إليه هو حقنة مسكنة وبعض الأدوية العادية، وتم ذلك بالفعل لتتعافى ابنتهم في اليوم التالي، وتذهب إلى الاختبارات وهي بصحة طبيعية.