ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 20 من أنصار جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" في محاولات تعطيل سير العملية الانتخابية في عدد من لجان القاهرة الكبرى، فيما قتل 4 أشخاص في مناطق متفرقة خلال اشتباكات بين الأمن ومعارضين لتعديلات الدستور.
وقتل شخصان أحدهما في مركز ناصر شمال بني سويف والآخر في منطقة ناهيا بمحافظة الجيزة خلال الاشتباكات، بينما قتل شخصان في محافظة سوهاج بنتهما طفلة.
وضبطت قوات الأمن مع أنصار الإخوان زجاجات "مولوتوف"، بعد أن أشعلوا النيران في بعض إطارات السيارات في شوارع مدينة الفيوم، لقطع الطرق وترهيب المواطنين من التوجه إلى لجان الاستفتاء على الدستور الجديد.
من جهة أخرى، قال رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور في مصر عمرو موسى، أن مسودة الدستور، راعت مصالح جميع المصريين، وأضاف موسى أن الدستور يلزم الدولة بإعادة ترتيب أولوياتها.
فيما، قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية والكرازة المرقصية بالإدلاء بصوته في الاستفتاء علي الدستور في مدرسة السرايات الاعدادية للبنات بالعباسية.
وقلل وزير الداخلية، محمد إبراهيم، بعد الإدلاء بصوته من أعمال العنف التي تزامنت مع افتتاح الصناديق، وقال إنها أحدثت مفعولا عكسيا دفع الناس للخروج إلى المقرات الانتخابية.
و ادلى البابا تواضروس الثاني بصوته في الاستفتاء علي الدستور بالعباسية.
من جانبه، أدلى نبيل العربي بصوته في الساعات الأولى من افتتاح عملية التصويت بلجنة كلية التربية الرياضية بنات بالزمالك، وقال عقب تصويته هناك إقبال كبير على المشاركة وهو ما يؤكد على حرص المصريين للتواجد في هذا الاستحقاق.
وفتحت مراكز التصويت أبوابها للناخبين الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي مع أقبال شديد في الكثير من المراكز، بينما ستغلق المراكز في التاسعة مساء مع إمكانية مد ساعات التصويت حسب الحاجة، بحسب اللجنة المنظمة للاستفتاء.
ودعي 52 مليون ناخب ممن يحق لهم التصويت للمشاركة في الاستفتاء.
ويعد الاستفتاء، الذي يستمر يومين، أول اختبار للحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي إليها مرسي وصنفتها السلطات مؤخرا على أنها جماعة إرهابية، لمقاطعة التصويت.