استغرب الإعلامي السعودي عبدالعزيز قاسم إقحام مقدم برنامج "الثامنة" داوود الشريان لأسماء عدد من المشايخ السعوديين البارزين في فتاوى السفر للجهاد في سوريا، مشيراً إلى أن هناك من ورّطه في هذا الأمر، مطالباً إياه بالاعتذار لهؤلاء الدعاة.

وكان الشريان قد هاجم خلال حلقته ببرنامج "الثامنة" أمس (الأحد) عدداً من الدعاة منهم "العودة" و"العريفي" و"البريك" إضافة إلى الداعية السوري "العرعور"، وأنهم هم من غرروا بالشباب السعودي للسفر إلى مواطن الفتن والقتال هناك.

وقال قاسم عبر حسابه بموقع "تويتر" اليوم (الاثنين) : "أستغرب جداً من إقحام الشريان لأسماء المشايخ وسامح الله من ورطة.. العرعور استضفتُه 7 مرات على مدى عامين وأتعمد سؤاله عن ذهاب السعوديين لسوريا وفي كل إجاباته كان يقول إن السوريين لا يحتاجون إلا للدعم المالي ولا حاجة لذهاب الشباب".

وأضاف: "الداعية سعد البريك لطالما صرح عندي في "حراك" وغيره بنفس الرأي، والعريفي والعودة من بدايات الجهاد لهما تصريحات صحفية بنفس الاتجاه".

وأوضح قاسم أن هناك بالفعل مشايخ آخرين أفتوا للشباب السعودي بالجهاد ولكنهم غير الذين تورط الشريان بذكرهم - وفقاً له – مشيراً إلى أن موقف الإسلاميين السعوديين حيال سوريا لا يعرفه إلا متعمق داخل الصف الإسلامي السعودي، وأنه ليس موقفاً لتيار بعينه بل يخضع لاجتهادات طلبة العلم.

وأنهى قاسم تغريداته بتوجيه نصيحة للشريان قائلاً: "نصيحة للأستاذ داوود بالمسارعة بالاعتذار، وليس ذلك عيباً أو نقصاً، وإلا فسيتورط في المحاكم إن قام أحد هؤلاء بالشكوى".