وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله، بتغيير وتحديث مكائن صناعة كسوة الكعبة المشرفة والشروع فى تطويرالمصنع وتزويده بكافة الإحتياجات الحديثة.

ورفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على حرصه واهتمامه بتحديث وتغيير الأنظمة الإلكترونية والأجهزة الكهربائية والمعدات الميكانيكية في مصنع كسوة الكعبة المشرفة.

وبين السديس أن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - حريص على تحقيق كل ما من شأنه أن يخدم البيت العتيق والمسجد النبوي الشريف، ومنها مصنع كسوة الكعبة الشريفة الذي يعتبر المعلم الحضاري الإسلامي التاريخي النموذجي والفريد من نوعه في العالم الذي تفرد بصناعة أفضل رداء ليرتبط بأفضل بيت على وجه الأرض.

من جهة أخرى قال مدير عام مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد بن عبدالله باجودة، إن مصنع كسوة الكعبة حظي باهتمام بالغ منذ إنشائه في عام 1346هـ وحتى يومنا هذا وقد شهد نقلة تطويرية وذلك حينما أدخل أسلوب المكننة في التصنيع، بعد أن كان العمل يسير بشكل بدائي عبر الأنوال القديمة والنسيج اليدوي.

ولفت باجودة «أن لقاء الوفد المكلف باختيار المكائن بالرئيس العام لشؤون الحرمين، ما هو إلا لحرصه على التوجيه لهم، وقد أوصاهم أن يكونوا خير سفراء لوطنهم.