أعلنت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري أن تكلفة البرامج والمشروعات التي نفذتها الحملة واستفاد منها النازحون في الداخل السوري بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في مخيمات الدول المجاورة بالأردن ولبنان وتركيا بلغت أكثر من نصف مليار ريال سعودي 44% منها تكلفة للبرامج والمشروعات المقدمة للاجئين بالأردن.
وبين تقرير الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري لشهر ربيع الثاني 1435هـ أن القيمة الإجمالية للبرامج والمشروعات التي نفذتها الحملة للأشقاء السوريين داخل سوريا وفي المخيمات بالدول المجاورة (الأردن، لبنان وتركيا) بلغت 502 مليون و468 ألفاً و751 ريالاً سعودياً، منها 220 مليوناً و729 ألفاً و362 ريالاً تكلفة البرامج والمشروعات التي قدمتها الحملة للاجئين السوريين في الأردن، شملت تقديم مواد غذائية وإغاثية، بالإضافة للخدمات الطبية والمساكن الجاهزة.
وأوضح التقرير أن الحملة الوطنية سيرت 12 قافلة برية ابتداءً من شهر رمضان لعام 1433هـ تحتوي على أكثر من 437 شاحنة للاجئين السوريين في الأردن، كما شملت البرامج والمشروعات المقدمة للاجئين السوريين في الأردن تسوية أرض مخيم الزعتري، وتطوير مخيم حديقة الملك عبدالله بالرمثا، بالإضافة إلى توفير الأضاحي وتقديمها للاجئين خلال عيد الأضحى لعام 1434هـ، وتوفير وجبات إفطار الصائم خلال شهر رمضان من العام نفسه.
كما تقوم الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري بتغطية إيجارات عدد من الأسر السورية التي نزحت إلى الأردن، وتغطية ميزانية العيادات الطبية التخصصية بمخيم الزعتري للاجئين السوريين من رواتب ومصروفات إدارية وتشغيلية ومستلزمات طبية وأدوية، وتنفيذ البرنامج الصحي للاجئين السوريين بالأردن، والعمل جارٍ على تأمين وتجهيز 10 عيادات متنقلة، وإنشاء وتشغيل مراكز صحية في مخيم الزعتري، وتأمين وتجهيز مستشفى صغير متنقل.
كما بين التقرير أن تكلفة المواد الإغاثية التي تم تأمينها للاجئين والنازحين السوريين خلال فترة الشتاء الأخيرة قد بلغت 70 مليوناً و406 آلاف و250 ريالاً، وشملت إعانة الشتاء تأمين 300 ألف بطانية شتوية، و300 ألف جاكيت شتوي، و600 ألف بيجامة شتوية و600 ألف طقم شتوي، بالإضافة إلى تأمين 30 ألف دفاية و200 ألف خيمة و500 ألف شراع و150 ألف أناء للطبخ و600 ألف شنطة مدرسية.
يذكر أن المدير التنفيذي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري مبارك البكر قد أعلن عن تنظيم الحملة يوماً للتضامن مع الشعب السوري في الـ 25 من شهر فبراير الحالي، وذلك بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف المشرف العام على الحملة.
