أعلن محافظ حمص طلال البرازي الثلاثاء 11 فبراير/شباط تعليق عمليات إجلاء المحاصرين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص لصعوبات فنية ولوجستية. ومن جانبها أكدت منظمة اليونسيف إجلاء 1500 شخص خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأكد البرازي أن عمليات الاجلاء ستستأنف يوم غد وأن التوقف جاء نتيجة أسباب لوجستية وفنية بحتة، حسب قوله.

وكان المسؤول الإعلامي في منظمة اليونسيف ماريكسي ماركادو أعلن أنه تم إجلاء أكثر من 1500 شخص من أحياء مدينة حمص القديمة، بما فيهم 500 طفل، خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال ماركادو في مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة بجنيف:" هؤلاء كانوا قد فروا إلى المنطقة أثناء المعارك أو انتقلوا للعيش عند أقاربهم في مدينة حمص وحوصروا هناك".

وأضاف المسؤول الصحفي :" إجمالا يمكن القول أن 190 من هؤلاء الأطفال كانوا مطعمين ضد شلل الأطفال والسعال الديكي واليرقان والحصبة وأمراض آخرى".

وأشار ماركادو أنه وعلى الرغم من استهداف قافلة الأمم المتحدة في مدينة حمص القديمة، إلا أن موظفي المنظمة تمكنوا من توزيع المساعدات الإنسانية والأدوية وحبوب تنقية المياه.