بدأ البنتاجون الأمريكي دراسة تعميم صواعق كهربائية لتنبيه الجنود أثناء الحروب أو التدريبات التي قد تمتد لفترات تتجاوز 24 ساعة، بعد أن وجد أن المنبهات المتعارف عليها – وأهمها الكافيين - لا تؤتي ثمارها في مثل تلك الأحوال.

وتم اختبار الصواعق على عدد من المتطوعين وقد أظهر نتائج أفضل من المتوقعة فيما يتعلق بتنبيه الأفراد الذين تعرضوا للصعق الكهربائي دون التعرض للآثار الجانبية للمنبهات مثل التوتر وسرعة خفقان القلب، حسبما أوردت صحيفة "ذا بوسطن جلوب" الأمريكية.

وأجريت الدراسات على الصواعق الكهربائية في مختبرات الأبحاث التابعة لسلاح الجو في قاعدة "رايت-باترسون" الجوية في ولاية أوهايو.

ويأمل المطورون أن يتم تعميم إدراج زوج من الصواعق الكهربائية على الأسلحة المفترض توفرها مع الجنود في ساحات الحروب والتدريبات، ليتمكنوا من صعق أنفسهم إذا شعروا بالنعاس أو الإجهاد، بغرض تنبيه المخ عن طريق تعرضه لتيار كهربائي، بفولتية محتملة لا تتعدى ميلي أمبير واحدا.