كشفت الصحافة الانكليزية اليوم الثلاثاء أن مجلس إدارة مانشستر يونايتد يدرس جديا قرار إقالة مدرب الفريق ديفيد مويز بسبب سوء النتائج التي حققها بإشرافه هذا الموسم وآخرها الخسارة المذلة أمام الغريم التقليدي ليفربول صفر-3 في عقر داره ملعب (اولدترافورد)، وتوقعت الصحف أن يكون الأسبوع المقبل حاسما في إقالة المدرب الاسكتلندي من عدمه بانتظار مواجهة الفريق مع (اولمبياكوس) اليوناني في إياب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا غدا الأربعاء، حيث يتعين على الفريق الشمالي قلب تخلفه صفر-2 ذهابا لبلوغ ربع النهائي، ثم المباراتين المقبلتين له في الدوري المحلي خارج ملعبه ضد وست هام السبت، وضد جاره مانشستر سيتي الثلاثاء المقبل، وأورد موقع "سوكر نت" بحسب مصادر موثوقة داخل مجلس إدارة النادي أن المدرب السابق السير (اليكس فيرغوسون) الذي اختار مويز لخلافته لم يعد من الداعمين له من دون أن يطالب علنا باقالته، ويبدو بوبي تشارلتون الوحيد الذي لا يزال من داعمي مويز، وأوضحت المصادر ذاتها انه في حال إقالة مويز فان المدرب الهولندي لويس فان غال سيكون ابرز المرشحين لخلافته خصوصا انه في الآونة الأخيرة لم يبد حماسة لتدريب توتنهام بعد أن كان هذا الأمر شبه محسوم. يذكر أن فان غال سيترك منصبه مدربا لهولندا بعد نهائيات كأس العالم في البرازيل.
وردا على أسئلة الصحافيين حول بقائه من عدمه عشية اللقاء مع (اولمبياكوس)، قال مويز "لدي عمل جميل. مستقبلي لم يتبدل ولم نتكلم عن هذا الأمر على الإطلاق، أفضل ضمانة لي هو أن يتركوني أكمل عملي". وأضاف "اعرف تماما الاتجاه الذي سأمضي به. لدينا مشاريع كبيرة في السنوات المقبلة، انه ناد يعمل برؤية واضحة إلى أمد بعيد وليس لأجل قصير، ولهذا السبب منحوني عقدا لمدة 6 سنوات"، وتابع "نحن نعرف أننا في وضع غير مريح والموسم ليس جيدا بالنسبة إلينا، لكن لدي أفكارا سأضعها موضع التنفيذ عندما تأتي اللحظة المناسبة".
وأشار مويز إلى انه يتشاور دائما مع سلفه مواطنه فيرغوسون، وقال في الختام "أتحدث إليه باستمرار وعندما يأتي لحضور المباريات، يدعمني كثيرا، وقد قال لي قبل أن استلم المهمة إن الأمور ستكون معقدة جدا لكنه سيكون خير معين لي".