تلقت إدارة النصر مساء أمس السبت خطابًا رسميًا من شرطة السليمانية تطلب فيه حضور اللاعب حسين عبدالغني على خلفية قضيته مع لاعب الاتحاد مشعل السعيد، وقد رد النادي على أن اللاعب لم يحضر التمرين على أن يبلغ بذلك حال حضوره للنادي.

وكان محمد السهلاوي قد رفض الحديث عما حدث بين اللاعبين، وقال هذا شيء بين حسين ومشعل أنا لا دخل لي به، وقلت ما لدي لدى الشرطة ولن أتحدث عن ذلك إطلاقًا.

من جانبه يتوقع أن تصدر شرطة الرياض يوم غدٍ الاثنين بيانًا تفصيليًا حول حادثة لاعبيْ الاتحاد مشعل السعيد والنصر حسين عبدالغني أمام فندق هوليداي إن بالرياض عقب مباراة الفريقين الخميس الماضي، حيث يصرّ السعيد على مقاضاة عبدالغني الذي قام بالاعتداء عليه مع آخرين بحسب الشهود في محضر شرطة السليمانية التي كانت تنتظر أمس التقرير الطبي حول الكدمات والأضرار التي تعرّض لها السعيد جراء الاعتداء، كما تنتظر ردًا من قسم شرطة طويق بإحضار الطرف الآخر والذي سافر إلى جدة بعد المباراة، وكان يتوقع عودته أمس السبت للرياض والانخراط في تدريبات فريقه، وأشارت مصادر إلى أنه في حالة عدم حضور عبدالغني بعد الخطاب الذي تسلمته إدارة النصر، فسيتم إحضاره إجباريًا لاستكمال التحقيق وإحالته إلى هيئة الادعاء العام لاستكمال الإجراءات النظامية في هذا الموضوع الذي شغل الوسط الرياضي في اليومين الماضيين.

الإدارة النصراوية رفضت التعليق على الحادثة والتدخل فيها، وقالت مصادر فيها: إن الحادثة شخصية بين اللاعبين وتأمل في الصلح.

من جانبه قال رئيس نادي الاتحاد محمد بن داخل: علاقتنا متينة وأزلية مع نادي النصر لكن لم تكن هناك أي اتصالات من الإدارة النصراوية، والموضوع أصبح شخصيًا وجنائيًا وهو خارج الملعب لذلك الجهات الأمنية ستتخذ اللازم بناءً على ما تقدم به اللاعب، ونحن أحضرنا محاميًا لمشعل السعيد، لأن هذا واجبنا ونتابع قضيته لأنه من واجباتنا ذلك لمصلحة اللاعب، علمًا بأن مشعل رفض التنازل وهذا شيء شخصي له، وله الحق في المطالبة بحقه.

في حين علق رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي عن القضية قائلاً: «الأمر حدث خارج النادي، وما سيحدث سيكون بيننا وبين حسين عبد الغني».