رفع المستوى السفلى من المطاف المؤقت الطاقة الاستعابية لصحن المطاف إلى 77 ألف طائف في الساعة الواحدة، بعد السنة الثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستعابية لصحن المطاف، بعد انخفاضها من 48 ألفا إلى 20 ألف طائف في الساعة، بسبب أعمال إزالة الأجزاء من المباني.

وأوضح المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أحمد المنصوري، أن 77 ألف طائف في الساعة يشمل 20 ألف طائف في صحن المطاف و5 آلاف في الدور الأرضي و5 آلاف في الحلقة السفلية للمطاف المؤقت و15 ألفا في الدور الأول وألفان في الحلقة العلوية للمطاف المؤقت و30 ألفا في مسطح الدور الثاني.

وبين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن المطاف المؤقت يفصل الحركة بين العربات والطائفين في صحن المطاف طيلة مدة تنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، لافتا النظر إلى أن مساحة المطاف المؤقت السفلي الجديد 2618 مترا وعرضه عشرة أمتار وارتفاعه عن مستوى صحن المطاف 4.60 متر فيما تبلغ طاقته الاستيعابية خمسة آلاف فرد في الساعة وطول مسار الشوط في المتوسط (258) مترا، مشيرا إلى أنه تم ربط مداخل المطاف بالدور الأرضي والساحات الخارجية وتركيب وسائل السلامة وأنظمة الإضاءة والصوت والتهوية وتصريف المياه.

وأبان السديس أن هذا المشروع يتزامن مع المشاريع الكبرى التي يشهدها الحرمان الشريفان ومنها مشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف وتوسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام.

يذكر أن المطاف المؤقت يساهم في تخفيف الزحام وزيادة الطاقة الاستيعابية لصحن الطواف، حيث تتضاعف أعداد المعتمرين خلال موسم العمرة الحالي، وذلك من خلال فصل حركة العربات وذوي الاحتياجات الخاصة، ويتكون المطاف المؤقت من طابقين تم ربط أحدهما بالمستوى العلوي مع مستوى الدور الأول، ويتكون من مدخلين رئيسي وفرعي، إضافة إلى مخرج طوارئ يتم استخدامه عند الحاجة، أما الآخر (المستوى السفلي) فتم ربطه مع الدور الأرضي، لفصل حركة العربات وذوي الاحتياجات الخاصة، ويحتوي المطاف المعلق على مخارج مباشرة إلى البوابات في اتجاه باب الملك عبدالعزيز وباب العمرة والآخر يؤدي مباشرة إلى المسعى، ويتميز المطاف المعلق بأنه قابل للفك والتركيب حسب الاحتياج.