خصصت السفارة الفلبينية في المملكة، رابطاً على موقعها الإلكتروني لتلقي الشكاوى من العمالة المنزلية، بغرض التعامل معها بشكل سريع.
وأبانت مصادر ذات صلة بمكاتب الاستقدام، أن السفارة بمجرد وصول الشكوى إليها، تقوم بإيقاف التعامل مع المكاتب الوطنية المستقدمة لتلك العمالة دون التحقق من صحة الشكوى أو عدمها.
وأضافت أن إيقاف التعامل مع المكاتب يعني تعطيل جميع المعاملات الخاصة بها في مانيلا، ما يتسبب في احراج هذه المكاتب مع عملائها، طبقاً لصحيفة "عكاظ".
وقالت إن عدم وجود منافس في السوق، بعد إيقاف الاستقدام من أثيوبيا وتعثر المفاوضات مع دول أخرى، هو ما دفع السلطات الفلبينية لاتخاذ مثل هذه القرارات، التي تضاف للإجراءات المعقدة التي تمارسها مانيلا في عملية إنهاء المتطلبات القانونية لاستقدام العمالة المنزلية.