كشف الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ، أن الهيئة اكتشفت نحو 70 شهادة مزورة من بين 2700 جرى فحصها، مشيراً إلى أن من بين الشهادات المزورة عدداً قليلاً لأطباء.

وقال في تصريحات صحفية أمس على هامش توقيعه اتفاقية للتعاون المشترك مع جامعة الدمام في مقر الجامعة، إن الهيئة وقعت عقداً مع إحدى الشركات الأمريكية المتخصصة كوسيط للهيئة في التحقق من الشهادات مما ساعد كثيراً في التقليل من تلك الشهادات المزورة التي أصبح أصحابها يعلمون سهولة اكتشافها، لافتاً إلى أن أي ممارس صحي يفد إلى المملكة للعمل في مجال الطب أو التمريض أو فنِّي أشعة أو مختبر أو خلافه، لابد أن يقدم ما يثبت حصوله على المؤهل اللازم.

وقال إن الهيئة لديها بعض التحفظات على شهادات بعض الدول فلا يتم اعتماد أيٍّ ممَّن يحملون لقب استشاري هكذا، بل يُمنح اللقب بعد فترة إذا أثبت أحقيته. وحول المبنى الجديد للهيئة في المنطقة الشرقية بحي الراكة في الخبر، الذي تبلغ تكلفته 50 مليون ريال، أوضح أنه تم الانتهاء من كافة أعمال التشييد وجارٍ الانتهاء من تأثيثه ليكون جاهزاً حيث سيتم افتتاحه نهاية العام الجاري.

إلى ذلك، وضعت جامعة الدمام إمكاناتها أمام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، في مجال الدراسات العليا وتطوير برامج التعليم الطبي والدراسات العليا وإعداد البحوث العلمية وتأهيل المدربين المشاركين في العملية التعليمية والإسهام في تطوير طرق صياغة مناهج الدراسات العليا وإعداد أسئلة الامتحانات.

جاء ذلك خلال بنود اتفاقية التعاون المشتركة التي وقعها الطرفان صباح أمس بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش والأمين العام للهيئة.

وأكد الربيش عقب توقيع الاتفاقية أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حاجة الهيئة لتطوير برامج التعليم الطبي والدراسات العليا وإعداد البحوث العلمية وتأهيل المدربين المشاركين في العملية التعليمية والإسهام في تطوير طرق صياغة مناهج الدراسات العليا وإعداد أسئلة الامتحانات والاستفادة من الكوادر التعليمية والإمكانات والمؤهلات التي تتمتع بها جامعة الدمام في كافة مجالات التعليم الطبي للدراسات العليا في المجال الصحي.