كشفت مصادر في شركات نقل الأموال وتغذية الصرافات وهي 4 شركات، أنها خسرت ما بين 500 - 600 مليون ريال خلال الـ5 سنوات الماضية جراء عمليات السطو المسلح، مبينة أن السنتين الأخيرتين شهدتا أعنف عمليات السطو بأسلوب العصابات المنظمة.

وطبقاً لصحيفة "مكة"، فإن عدداً من مسؤولي شركات نقل الأموال أبدوا انزعاجهم من تزايد عمليات السطو المسلح على سيارات نقل الأموال، مشيرين إلى ثغرة يستغلها مرتكبو السطو على أموال الصرافاتسيارات نقل الأموال، وهي يمكن لمرتكب الجريمة السفر للخارج ثم العودة مدعياً بأنه عاد إلى رشده ويريد أن يسلم المال لكنه صرفه، ثم يصدر صك إعسار فيطلق سراحه.

فيما أوضح مصدر بمديرية الأمن العام أن الدوريات الأمنية ترافق سيارات نقل الأموال حسب الطلب، خاصة في المناطق النائية، معترفاُ بتزايد عمليات السطو على سيارات نقل الأموال، عازياً الظاهرة إلى التأثر بما يحدث في الخارج، مشدداً على أن من يثبت أرتكابه جريمة السطو على الأموال المنقولة تتخذ بحقه العقوبات الرادعة.