أشهر شباب سعوديين، حملة مقاطعة تحت مسمى "قراري بيدي"، تستهدف وفقاً لمنظميها محاربة الغلاء، من خلال مقاطعة منتجات الشركات التي سجلت ارتفاعات كبيرة في أسعارها خلال الفترة الماضية، إضافة إلى غرس ثقافة المقاطعة لدى المستهلك كخيار لمكافحة غلاء الأسعار.
ويقوم عمل الحملة على تسمية منتج معين، ومن ثم إعداد فلم عنه وتوجيه الرأي العام من جمهور الحملة، إلى مقاطعته لمدة أسبوعين، وتتخذ الحملة من مواقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب وفيس بوك وتويتر" مسرحاً لعلمياتها.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" السعودية، فأن الحملة دخلت حيز التنفيذ أمس الاثنين 12 ديسمبر 2001، وقال عضو الحملة سامي الشهري للصحيفة "نحن متفائلون بعودة الأسعار إلى وضعها الطبيعي، مؤكدا أن الحملة ستؤتي ثمارها في الحد من الغلاء عن طريق تطبيق أفكار جديدة وإبداعية في مقاطعة التجار الجشعين".
ويظهر بحسب الفلم الأول للحملة، تخصيصها باكورة أعملها، على منتجات شركتي الألبان "المراعي، والصافي"، بدعوى تقليصهما حجم العديد من علب المنتجات دون إعلان ذلك للمستهلكين، فيما كانت الشركتين قد عدلتا، في يوليو الماضي، وبضغط حكومي عن خطوة رفع أسعار بعض منتجاتهما من الألبان والحليب الطازج.
يذكر أن جمعية حماية المستهلك، أطلقت منتصف العام الجاري حملة بعنوان "أنتم أرخصوه"، في خطوة وصفتها بأنها التمهيد لتأسيس "مجلس مقاطعة" يتكون من كافة قطاعات المجتمع بحيث يكون العمل منظما وبعيدا عن العشوائية والكيدية، وتستهدف منتجات الشركات التي تغالي في الأسعار دون وجود أسباب منطقة.