أعلنت مؤسسة ساماريتان بيرس الخيرية، الخميس، عن تعافي الطبيب الأميركي، كينت برانتلي، وموظفة المساعدات الأميركية، نانسي رايتبول، من مرض إيبولا.
وغادرت رايتبول مستشفى حيث عولجت مع زميلها الطبيب من المرض بعقار ZMapp التجريبي الذي انتجته شركة ماب بايوفارماكيوتيكل ومقرها الولايات المتحدة.
وأوضحت مؤسسة ساماريتان أن رايتبول غادرت المستشفى الثلاثاء الماضي، بعد شفائها من مرض إيبولا، إذ أثبتت التحاليل أنها تمكنت من التخلص من الفيروس.
ومن المقرر أن يخرج الطبيب برانتلي، الذي أصيب بالمرض أثناء عمله الإنساني في ليبيريا، من مستشفى إيموري في وقت لاحق من يوم الخميسن حسب المؤسسة.
وأكد طبيب بالمستشفى أن خروج برانتلي ورايتبول بعد علاجهما من مرض الحمى النزفية الذي يسببه فيروس إيبولا، لا "يشكل أي خطر صحي على العامة".
وفي حال صحت هذه المعلومات، فإن العقار الجديد قد يشكل بارقة أمل لمرضى إيبولا، علما بأن ماب بايوفارماكيوتيكل تقول إن إمداداتها من ZMapp نفدت.
وكان وزير الإعلام الليبيري، لويس براون، قال لرويترز إن ثلاثة أطباء أفارقة عولجوا في ليبيريا بعقار ZMapp ظهرت عليهم بوادر تحسن ملحوظة .
جدير بالذكر أن 2473 شخصا أصيبوا بإيبولا، توفي منهم 1350، منذ بدء تفشي المرض في المناطق النائية بجنوب شرق غينيا في مارس الماضي.