أطلقت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين مناهضين للحكومة شاركوا في مسيرة متجهة صوب محل الاقامة الرسمي لرئيس الوزراء نواز شريف في اسلام اباد.

وقال المستشفيان الرئيسيان في اسلام اباد لبي بي سي إن 264 شخصا اصيبوا، من بينهم 26 شرطيا.

ويشارك المتظاهرون المؤيدون للسياسي المعارض عمران خان ورجل الدين طاهر القادري في اعتصام منذ اسبوعين.

ويطالب المتظاهرون باستقالة شريف بسبب مزاعم فساد وتزوير انتخابي.

وقال خالد ختاك قائد شرطة اسلام اباد لبي بي سي إن نحو 100 متظاهر اعتقلوا.

وقال "كان الكثير منهم مسلحين بالمدي والمطارق وانا متأكد أن في حوزتهم اسلحة نارية على الرغم من أننا لم نرها حتى الآن".

ويوم الجمعة تدخل الجنرال رحيل فريد قائد الجيش الباكستاني للوساطة في الازمة.

وانهى عمران خان محادثاته مع الحكومة الاسبوع الماضي.

وقال وزير في الحكومة إن المحاولات المتكررة لحل الازمة المستمرة منذ اسبوعين مع المتظاهرين باءت بالفشل.

وادان قادري، متحدثا الى بي بي سي، اجراءات الشرطة بوصفها "هجوم لا يمكن تخيله من قبل الدولة على الشعب".

واظهرت صور التلفزيون المحلي عناصر الشرطة تلقي عبوات غاز مسيل للدموع والمتظاهرين يرمون بالاحجار على الشرطة بينما حمل بعضهم عصيا.

وارسلت الطائرات المروحية لمتابعة الموقف في المنطقة التي تجري فيها الاحتجاجات وهي منطقة تعد من أكثر مناطق اسلام اباد تأمينا وتضم عددا من المقار الحكومية ومساكن المسؤولين.