أثارت أنباء عن دراسة وزارة الصحة صرف الأدوية للمواطنين مجاناً مـــن الصيدليات الخاصة بتوجيه من مجلس الوزراء، على غرار المعمول به في دول متقدمة عدة، نقاشاً موسعاً بين كثير من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما بين متفائل بالدراسة وبين محبط من إمكانية التطبيق في وقت قريب.
وأنشأ مغردون اليوم (الجمعة) هاشتاقاً بوسم "صرف الأدوية من الصيدليات الخاصة مجانا" عبّروا من خلاله عن سعادتهم حال تطبيق هذه الدراسة، كما فتحوا حوارا مجتمعيا حول الدراسة وآليات وجدوى تنفيذها، حيث رأى البعض أن القرار قد يكون خطوة باتجاه إقرار التأمين الطبي المجاني تجاه المواطنين وأنه قد يكون لمراجعي المستشفيات الحكومية الذين تُوصف لهم أدوية غير موجودة بدليل الوزارة.
وطالب عدد من المعلقين بضرورة الإسراع في تحويل الدراسة إلى قرار يطبق فعليا على الأرض للتخفيف من حدة الزحام بصيدليات المستشفيات الكبرى ووضع آليات التنفيذ بتوحيد الرقم الطبي وربطه بالهوية الوطنية تجنبا للتلاعب وحفظ الحقوق مع تأهيل الصيدليات المقدمة للخدمة حتى لا يتم فتح باب جديد للفساد.
وتمنوا ألا يكون مصير الدراسة هو الرفض أو التجميد والبقاء داخل أدراج مكاتب وزارة الصحة، خاصة مع ما يعانيه المواطن من زحام وإضاعة أوقات في انتظار رقمه بالساعات لصرف الدواء.