نفقت آلاف الأسماك على ساحل كورنيش القطيف والجهات المقابلة له، في ظاهرة لم يتم التأكد من أسبابها بعد، فيما بعثت بلدية المحافظة بفريق مختص لمعرفة تفاصيل الحادثة.

ورجح عاملون في فريق بلدية القطيف بعد تحليلهم لعينات من الأسماك والمياه، وفقاً لـ"الرياض"، أن يكون سبب النفوق ضحالة الساحل، خاصة أن الأسماك الصغيرة هي التي نفقت فقط، ما يعني أنها جاءت لهذه المنطقة بحثاً عن الغذاء، يبد أنها علقت ولم تتمكن من العودة.

في غضون ذلك، أبدى بعض الباعة في سوق السمك، تخوفهم من أن تجمع العمالة السائبة المزيد من السمك النافق، وتبيعه في السوق أو في الطرق، لافتين إلى أن السوق لن يتضرر من نقص كمية الأسماك اليومية جراء هذه الظاهرة.