أقامت أسرة سعودية العزاء في ابنها الذي التحق بالمقاتلين في سوريا، بعد سماعهم أنباءً غير مؤكدة تفيد بمقتله، تلاها شعور من والدته بأنه لا زال على قيد الحياة.

وأشارت المواطنة فوزية المسعودي والدة الشاب عايد المفقود في سوريا، خلال حلقة أمس الاثنين من برنامج "الثامنة"، إلى معاناتها الناتجة عن تخبط المعلومات الخاصة بحياة ابنها، فتارة يقال أنه قُتل، وتارة أخرى تصلها معلومات بأنه معتقل من قبل "داعش" في مدينة الرقة بسوريا.

ولفتت أم عايد خلال حلقة ناقشت معاناة أسر السعوديين المقاتلين في أماكن الصراع، إلى أنها تعرضت لضغوط من أقاربها لإقامة مراسم العزاء، وقالت: "أنا أسمع صوته في كل وقت وحين.. أتخيله جواري وأشم رائحته وهو يردد: يا أمي، أنا لم أمت.. يا أمي، سامحيني".