أكد الدكتور حسين الشريف وكيل وزارة الحج لشؤون الحج ل»الرياض» أن اختيار وإبرام عقود إسكان الحجاج هو أمر يعود لمكاتب شؤون الحجاج (بعثات الحج) ولا تتدخل فيه الوزارة، مشيراً إلى أن مهمة الوزارة في هذا الجانب مقصورة على التجاوب مع أي شكوى ترد إليها عن وجود أي قصور أو مخالفة وعند التأكد يتم إلزام المتعاقدين بتصحيح الوضع خلال 6 ساعات وفي حالة التقاعس عن ذلك يتم التصحيح من قبل الوزارة وحسم التكاليف من الضمان البنكي الخاص بمكتب شؤون الحجاج المقصر بحقهم.

وقال الدكتور حسين الشريف لا يقتصر الأمر على انتظار ورود شكاوى فيما يتعلق بشكاوى ترد إلى الوزارة عن أي قصور يتعلق بإسكان الحجاج فهناك فرق ميدانية كوادرها مؤهلة وتملك حرفية عالية تقوم على مدار الساعة بجولات تفتيشية على عموم مساكن الحجاج وعند رصدها لأي قصور أو مخالفة يتم التعامل معها بشكل فوري يضمن مصلحة وراحة ضيوف الرحمن.

على صعيد آخر أكدت مصادر مطلعة على مشاكل النقل في العاصمة المقدسة مكة المكرمة أن مشكلة الزحام التي يعاني منها بعض الحجاج الذين يسكنون بعيداً عن المسجد الحرام تكمن في حرص الكثير منهم على الذهاب لتأدية الصلاة في السجد الحرام والعودة في نفس التوقيت في حين تكون الحافلات التي تعاقدوا غير متناسبة مع عددهم إضافة إلى عدم استخدامهم لمحطات النقل الترددي العام الموجودة أمام ساحات الحرم والتي يمكن للجميع تستخدامها.

وأكدت المصادر أن الزحام الحالي يأتي متزامناً وما تشهده مكة المكرمة من مشاريع بنيوية ضخمة عند انتهائها ستسهم كثيراً في الحد منه وفي التوسيع على زوار مكة وسكانها بشكل كبير.