وصل الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، الخميس، إلى نيروبي، حيث استقبله الآلاف من أنصاره لدى عودته من لاهاي، غداة مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ووجهت إلى كينياتا (52 عاما) قبل انتخابه رئيسا في مارس 2013، خمس تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، لمسؤوليته في أعمال العنف السياسية-الإثنية، التي شهدتها البلاد، خلال الانتخابات الرئاسية السابقة في ديسمبر 2007.

ويواجه الرئيس الكيني تهما بتدبير جرائم إبادة جماعية عرقية قتل فيها 1200 شخص في أعقاب الانتخابات التي أجريت عام 2007.

وخلال الجلسة قال الادعاء، الذي أكد أنه لا يملك أدلة كافية بسبب "عدم تعاون كينيا"، إنه طلب تاجيل المحاكمة إلى أجل غير مسمى، في حين طلب فريق الدفاع إسقاط الملاحقات بحق كينياتا نهائيا.

وتتهم مدعية المحكمة الجنائية، فاتو بنسودا، نيروبي بعدم التعاون مع المحكمة، برفضها تسليم حسابات مصرفية أو لائحة أرقام هاتفية من شأنها إثبات مسؤولية كينياتا.

وطلب الادعاء، الثلاثاء، من المحكمة فرض عقوبات على نيروبي.

وأكد ممثل مكتب المدعي، بن غامبرت، أن لكينياتا كرئيس "واجبا دستوريا مهما للتحقق من إزالة هذه العراقيل".

ولزم كينياتا الصمت خلال الجلسة، وأجاب محاميه على الأسئلة بدلا منه.