كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن منفذي عملية القدس اختارا كنيس "هارنوف" لاستهداف الدائرة المقربة من حاييم بن دافيد منفذ جريمة خطف وقتل الطفل الشهيد محمد أبو خضير قبل عدة شهور في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.
وأوضحت الصحيفة أن يوسيف بن دافيد والد حاييم يصلي في ذلك الكنيس، دون أن توضح مصيره بعد الهجوم.
يذكر أن قاتل أبو خضير حاييم بن دافيد مستوطن في الضفة الغربية ويملك متجرا لبيع النظارات في القدس، ادعى يوم أمس الثلاثاء خلال محاكمته أنه مختل عقليا من أجل أن تبرّئه المحكمة لاحقا.
وكان منفذا العملية قد شنّا هجوما على كنيس يهودي في منطقة "هارنوف" غرب مدينة القدس وقتلا خمسة إسرائيليين وأصابا 15 آخرين.
واقتحم الشهيدان غسان محمد أبو جمل (27 عاما) وعدي عبد أبو جمل (22 عاما) -وهما أبناء عمومة- الكنيس اليهودي متنكرين ومسلحين بمعاول وسكاكين ومسدسات، واستشهدا برصاص شرطة الاحتلال بعد الاشتباك معهما.
وتبنت كتائب أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) الهجوم، بينما رحبت فصائل فلسطينية عدة بالعملية التي أسفرت عن مقتل كبير الحاخامات في المعبد واعتبرت أنها تأتي كرد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى والفلسطينيين.