أعلن الزعماء الثلاثة المؤسسون للحركة المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ اليوم الثلثاء (2 ديسمبر/ كانون الأول 2014) أنهم "سيسلمون أنفسهم" إلى الشرطة ودعوا المتظاهرين في الشوارع إلى التفرق.

وصرح بيني تاي زعيم الحركة "بينما نستعد للاستسلام نحث الطلاب على التراجع وعلى إرساء جذور عميقة في المجتمع من اجل تحويل التحرك".

وياتي الاعلان بعد مواجهات بين مئات من المتظاهرين وعناصر الشرطة ليل الاحد اسفرت عن سقوط عشرات الجرحى في احد اسوا الصدامات منذ بدء التحرك قبل شهرين.

وقال تاي انه سيستسلم مع زميليه تشان كين مان وتشو يو مينغ الاربعاء التزاما بدولة القانون وب"مبدا السلام والمحبة".

وتابع تاي "الاستسلام ليس عملا جبانا وليس تعبيرا عن الفشل. انه ادانة صامتة لحكومة مجردة من العطف".

واشاد تاي بشجاعة المتظاهرين الذين احتلوا وسط هونغ كونغ منذ اكثر من شهرين. لكنه اشار الى ان "الشرطة خارجة عن السيطرة... وآن الاوان للمتظاهرين ان يغادروا هذه الاماكن الخطرة".

وكان الثلاثة اسسوا الحركة في مطلع 2013 للمطالبة باصلاحات سياسية الا ان دورهم تراجع بشكل متزايد امام مجموعات طلابية اكثر تطرفا.