كشف رئيس مجلس ادارة جمعية أواصر في الخارج الدكتور توفيق السويلم في تصريح خاص لـ "اليوم" أنه بلغ عدد الأسر السعودية التي ترعاها الجمعية حتى الآن 2103 أسر عدد افرادها 7559 موزعين على 31 دولة حول العالم.

وبين الدكتور السويلم أن الجمعية تتعامل بشكل رئيس مع مقام وزارة الخارجية من خلال سفارات خادم الحرمين الشريفين في أكثر من 96 دولة حول العالم، وتتواصل الجمعية مع الأسر السعودية المنقطعة في الخارج وتتعرف عليهم من خلال سفارات خادم الحرمين الشريفين، ومن خلال زيارات الوفود الميدانية من الجمعية للدول المتواجد فيها هذه الأسر، مضيفا أن للجمعية موقعا إلكترونيا على الشبكة العنكبوتية وبريدا الكترونيا يستلم من خلاله يومياً العديد من الرسائل ويتم الرد عليها بنفس اليوم، إضافة إلى الفاكس الدولي حيث يستطيع أي شخص من خلاله التواصل مع الجمعية.

وأوضح الدكتور السويلم أنه تم إعادة 27 أسرة إلى أرض الوطـن يزيد عدد افرادها عن 65 فرداً حيث تم تأمين المسكن لهم وتتم رعايتهم مالياً وصحياً واجتماعياً وادارياً، فضلاً عن تقديم المساعدة في مراجعة وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية لاستخراج اوراقهم الثبويتة.

وأضاف الدكتور السويلم أن الجمعية تتعامل مع أكثر من 96 سفارة سعودية حول العالم، مؤكداً أن من اهداف الجمعية تفقد الأسر السعودية وأبنائها في الخارج والتأكد من أوراقهم القانونية الثبوتية، وتوفير وضع قانوني ومادي سليم لهم والعمل على إعادتهم لأرض الوطن،

وأما ما يتعلق بأبرز الحالات التي تعيش خارج الوطن وأكثر حالات الأسر التي يتم استغلالها او ابتزازها فهي إما لزوج متوفى أو مطلق فقط، ولذلك الجمعية تعمل على المساعدة وتسعى إلى تأمين حياة كريمة ومساعدتهم في تصحيح اوراقهم الثبوتية.

وأشار الدكتور الصويلح أن الجمعية ناقشت أبرز الدراسات حول أسر المتزوجين من الخارج والتي تقيم في الخارج بعدة دراسات منها: اسباب الزواج العشوائي من الخارج، ودور العنف الأسري في الزواج من الخارج، علاوة على العنوسة، والطلاق وعلاقته بالمشاكل الأسرية، بالإضافة للدراسات التي أجرتها الجمعية مؤخرا عن علاقة الزواج العشوائي من الخارج بالانحرافات الاجتماعية، موضحا أن الجمعية لم ترصد أي عمليات ابتزاز أو زيجات تستقطب السعوديين وذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي.

واختتم الدكتور السويلم أنه لم يتم نقل أسر من مناطق الصراع والتوتر سواءً في سوريا أو العراق، مشددا أن هذا الأمر ليس من اختصاص الجمعية لأنها تعمل من خلال السفارات في الخارج فقط.