أطلقت جهات التحقيق سراح المشجعة التي دخلت ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، لحضور مباراة الاتحاد والشباب بدوري جميل الأسبوع قبل الماضي، وذلك بكفالة حضورية تعهدت خلالها المشجعة خطيا بعدم تكرار ما حدث، في انتظار ما ستسفر عنه قرارات الجهات المختصة، بعد أن رفعت كامل أوراق التحقيق إليها.

وأكدت المشجعة القادمة من إحدى مدن طريق الساحل أنها حضرت فقط للتشجيع وقد تم إبعادها من المدرجات فور اكتشافها وإيداعها مركز مؤسسة دار الفتيات بمكة المكرمة للتحقيق معها، مشيرة إلى أنها أرادت خوض مغامرة من خلال معايشة تشجيع فريقها الشباب بعد أن تحصلت على تذكرة من موقع «مكاني» وتنكرت في زي رجالي أسود، معترفة خلال التحقيق بأنها كانت تدرك منع دخول النساء للملاعب، إلا أنها لا تعرف نوع المخالفة التي ستطبق بحق من يخالف ذلك. ونفت المشجعة العشرينية أن يكون هناك من دفعها لذلك، مبدية ندمها على خطوتها، مؤكدة أن عائلتها لم تكن على علم بذهابها إلى الملعب وأنها حضرت واختارت مكانا بعيدا حتى لا ينكشف أمرها.