أكد رئيس لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم إبراهيم الربيش، في تصريح إلى"الوطن"، أن لجنته لا تعتمد على التصوير الشخصي الذي يتم عبر الهواتف الذكية للحالات، مشددا على أنه من الممكن أن يعتريها تزوير أو فبركة على حد وصفه، وذلك في رده على حادثة المشجع السعودي المبتعث مع مهاجم المنتخب ناصر الشمراني، وقال "لا يمكن أن تنظر اللجنة لهذه الحالة وهي بتصوير شخصي، ويتم فيها تقليد للصوت أو خلافه، وإن سبقها تحقيق من الاتحاد السعودي ورفع للجنة بوجود مخالفة على الشمراني فستنظر فيها اللجنة وتبت فيها إما بالاختصاص أو عدم اختصاص اللجنة".
ونوه الربيش إلى أن جميع سلوكيات لاعبي المنتخب في حال بدر منهم أي تصرف ورفع من الاتحاد السعودي، فهي خاضعة للجنة الانضباط وتدرسها، ومن ثم يتم البت فيها، وأضاف "لو طلب منا تقييم حالة الشمراني، سيكون باجتماع للجنة بحضور أعضائها كافة"، واستطرد:
"المخالفة لا نعلم عن دواعيها، ولابد أن يسبقها تحقيق، فعموم السلوكيات المناطة بلائحة الانضباط إذا حدثت داخل المعسكر أو أثنائه فهي تخضع للوائح اللجنة، في حال رفع اتحاد القدم تقريرا حول الحالة أو أي حالة أخرى داخل المعسكر، فهي تعرض على اللجنة ومن ثم تدرسها وتقرر إصدار العقوبة من عدمها"، وتابع "لابد أن يسبقها دراسة، لأنه قد يخرج رأي آخر في إحدى المواد في اللائحة يتم تفسيره من أحد الزملاء في اللجنة ثم يتم البت فيها".
وكانت حادثة المشجع السعودي في أستراليا مع الشمراني التي حدثت بين شوطي مباراة المنتخب الودية ونظيره البحريني الثلاثاء الماضي، أثارت جدلا واسعا غير مسبوق بين الأوساط الرياضية، إعلاميا وجماهيريا، خاصة مع تباين الآراء حيالها، قبل أن يتم الصلح فيما بينهما داخل غرف الملابس.