تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً لشابٍ يعذب كلباً حتى الموت، فيما يتابعه صديقه ويقوم بتصوير ما يفعله، ما أثار استياء عاماً بين متناقلي المقطع الذين دشنوا حملات إلكترونية عدة لمعاقبتهما.

وأبرز الفيديو شابا يقود سيارة بمنطقة صحراوية وأمامه كلب استسلم له، ليمر الشاب على أرجله بالسيارة عدة مرات قبل أن يقوم بدهسه، ثم يتابع الكلب الذي حاول الفرار منه فيدهسه عدة مرات حتى قتله.

واستغرب المعلقون على الفيديو قسوة الشاب وتجرده من الإنسانية في تعامله مع الكلب مهما كان جرمه ورضا صديقه الذي كان يقوم بتصويره، مطالبين بالتوصل إليهما ومعاقبتهما العقاب الرادع لهما ولغيرهما عن تكرار مثل هذا الفعل.

وتساءل آخرون عن غياب تعاليم الدين الحنيف في تعامل الشابين مع الكلب، مذكرين بأحاديث عدة للنبي صلى الله عليه وسلم عن دخول امرأة النار في هرة، ومغفرة الله لرجل سقى كلبا، وقوله صلى الله عليه وسلم "في كل كبد رطبة أجر" وغيرها من الأحاديث التي تحث على الرحمة والرفق بالحيوان وعظم ثواب ذلك.