قدمت مؤسسة برشلونة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) حملة خيرية يقودها الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب برشلونة، ولاعبة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز، بنيويورك لجمع التبرعات من أجل تعليم الأطفال المهمشين في بنجلاديش وإندونيسيا ونيبال.
وتهدف الحملة التي تحمل اسم "1 في 11" إلى تعليم وتحسين وضع 58 مليون طفل حول العالم غير مدرجين بمدارس، معظمهم بمناطق بها صراعات أو بمناطق فقيرة للغاية، وذلك من خلال التبرعات الخاصة ومزاد فني خيري سيقام في 12 فبراير/شباط المقبل بدار مزادات (سوذبيز) بلندن.
وقال ميسي في بيان "يحق لجميع الأطفال أن يكون لديهم إمكانية الوصول لأحلامهم. التعليم شيء أساسي بالنسبة لهم ولكن هناك ملايين الأطفال حول العالم لا يذهبون للمدرسة ولا يستمتعون بالحياة التي يستحقونها".
ومن جانبه ذكر المدير التنفيذي لليونيسيف، أنتوني ليك، أن واحدا من كل عشرة أطفال حول العالم لا يتعلم قائلا "يتعين علينا التحرك من أجل هؤلاء الأطفال، مثل تلك الطفلة التي تجبرها عائلتها على الذهاب من أجل جلب المياه كل يوم".
وصرحت سيرينا المصنفة الأولى عالميا "نحن في حاجة لدفع عجلة التقدم في العالم والقضاء على هذه النسبة حتى يتوفر لجميع الأطفال فرصة التعليم".
ومن ناحيته أكد رئيس برشلونة، جوسيب ماريا بارتوميو، على أن ناديه الكتالوني "يفخر" بإطلاق هذه المبادرة موضحا "اللاعبون لدينا جيدون في كرة القدم لكنهم أيضا لديهم حس إنساني. نحن قادرون على تخصيص قوة برشلونة من أجل خدمة هؤلاء الأطفال المحتاجين".
كما شدد المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، التابعة لـ(مؤسسة قطر)، عيسى المناعي، على أن مؤسسته تشارك في الحملة من أجل إنشاء أطفال ليصبحوا "مواطنين مسئولين" والمساعدة في "بناء عقل وهوية الإنسان".
وأطلقت المبادرة بمقر اليونيسيف بنيويورك أمس الجمعة على أن ينشر المقطع المصور الترويجي للحملة بين شوطي مباراة برشلونة وأتلتيكو مدريد بالجولة الـ18 من الدوري الإسباني على ملعب كامب نو غدا الأحد.