تجري الاستعدادات حاليًا لافتتاح مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، بعد الانتهاء منه، ليستوعب 8 ملايين مسافر سنوياً كمرحلة أولى.‏

وتم تشييد المطار على مساحة أكثر من 4 ملايين متر مربع ليعكس تراث المدينة المنورة، حيث يضم مجمع صالات الركاب الجديد على ثلاثة طوابق ومبنى لصعود ونزول الركاب من الطائرة، وتصميم وتركيب أعمدة المبنى على شكل شجر نخيل معدني، لإضفاء الطابع التراثي للمدينة.

وتبلغ مساحة مبنى صالة الركاب الجديد 156 ألف متر مربع ، ومقسمة لأربع صالات؛ صالة للرحلات الداخلية، وثانية للرحلات الدولية، و ثالثة للحج والعمرة، والرابعة لكبار الشخصيات.

وزود المجمع بـ 64 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر و24 كاونتر خدمة ذاتية و12 كاونتر في صالات الحج، مع تزويد مبنى صعود ونزول الركاب من الطائرة بعدد 16 جسراً معدنياً ثابتًا، وبه 7 سيور عفش دائرية بإجمالي أطوال بلغت أكثر من 4 آلاف متر.

وبالمطار عدد كافٍ من أماكن الصلاة والوضوء ودورات المياه، وعلى مساحة 6 آلاف متر مربع، توجد مجموعة متميزة من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف سيارات مظللة للركاب، لعدد 1800 سيارة خاصة، و200 موقف للحافلات، و100 موقف لسيارات الأجرة.

وبالمطار أيضا مسجد بمساحة 3900 متر مربع، يستوعب 2000 مصلٍّ، ومبنى وحدة الإطفاء والإنقاذ، ويعد المطار أول مطار في الشرق الأوسط معتمد من مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية، ويستوفي جميع التزامات ومتطلبات الحد الأدنى من شهادة LEED.