كشف وزير الشؤون الاجتماعية سليمان الحميد في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة، التي أمر بها الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله، التي سلمت الدفعات الأولى منها، ستواصل الوزارة تسليم المستحقين المتبقين مركباتهم تباعا.
وقال الوزير "في الطريق دفعات قادمة من سيارات ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشيرا إلى أن الاهتمام بهذه الفئة ديدن قيادة المملكة منذ تأسيس الوزارة، وأن خدمة الفئات المستفيدة من خدمات الشؤون الاجتماعية شهدت نقلات كبيرة في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز.
وعن مطالب ذوي الاحتياجات الخاصة بتحمل الوزارة مرتبات السائقين والخادمات، بدلا من دفع رسوم التأشيرات، أكد الحميد للصحيفة، أن هذا المطلب ليس بالضرورة أن يتحقق، إذ إن لدى الوزارة الكثير من الفئات والأولويات، لافتا إلى أنه يأمل رؤية مستقبل أفضل في الخدمات المقدمة للمعوقين وغيرهم من فئات المجتمع.
وأضاف الحميد "كل الفئات التي تتعامل معها الوزارة غالية، سواء أرامل ومطلقات ومعنفات أو أيتام ومجهولي الأبوين ومستحقي الضمان الاجتماعي، إلى جانب المعوقين، فهم جميعا لهم أهمية وأولوية لدى القيادة، والدولة تسعى لخدمتهم، لكن ليس بالضرورة أن تتحقق كل متطلبات الفئات التي تتعامل معها الوزارة وتقدم لهم خدماتها.
كما أعرب الحميد عن أمله في تقدم خدمات الوزارة للمواطنين المحتاجين مستقبلا.