يرى عقاريون ومطورون، أن ارتفاع الفائدة على تمويل شراء أو بناء وحدة سكنية والتي تصل لأكثر من 100% والربحية العالية التي يضعها المطورون والعقاريون لبيع الفلل والوحدات السكنية، يجعل من السكن بالإيجار في المملكة أجدى اقتصادياً للأسرة من شراء وحدة سكنية.

ونقلت صحيفة "مكة" عن عقاريين، قولهم إن الفائدة الكبيرة التي تحصل عليها البنوك والتي بين 7 إلى 15 ألف ريال شهرياً تقود إلى تعثر تسديد المستحقات، ما دفع العديد من الأسر إلى تفضيل البقاء في مساكن بالإيجار، والاتجاه إلى الخارج لشراء شقق بما يعادل 150 ألف ريال في تركيا وإندونيسيا مثلاً.

بدوره دعاً عضو لجنة التثمين بغرفة جدة طارق الغامدي إلى وضع قوانين تلزم البنوك بتحديد نسب تناقصية للفائدة على التمويل العقاري، كما يحدث في معظم الدول.

أما رئيس لجنة العقار بغرقة جدة عبدالله الأحمري، فأوضح أن إيجار الوحدة السكنية الذي يتراوح بين 1500 و3 آلاف شهرياً لن يتجاوز 40% من سعر الوحدة حتى بعد مرور 20 عاماً، مبيناً أن الشركات العقارية تحصل على أرباح عالية تصل إلى 60% من تكلفة البناء، فمثلاً الفيلا المشيدة بـ600 ألف ريال تباع بـ1.4 مليون ريال حسب قوله.