طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مشروع موازنته للسنة المالية 2016 الذي كشفه الاثنين، 8,8 مليارات دولار لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.

ويأمل البيت الأبيض في موازنة العام 2016، التي تبدأ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015، في رفع النفقات العسكرية إلى 585 مليار دولار بزيادة قدرها 38 مليارا مقارنة بالعام السابق.

ومن أصل هذا المبلغ، يطلب أوباما الذي كشف الاثنين مشروعه للموازنة الفدرالية بقيمة أربعة آلاف مليار دولار، 5,3 مليارات دولار للبنتاغون في إطار العملية العسكرية في العراق وسوريا.

وبدأت الضربات الجوية ضد مواقع الدولة الإسلامية في هذين البلدين في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر. وقالت الحكومة الأمريكية إن الجيش الأمريكي شن نحو ألفي ضربة أسفرت عن مقتل آلاف المقاتلين المتطرفين.

وإضافة إلى مبلغ ال5,3 مليارات دولار، طلبت الخارجية الأمريكية نحو 3,5 مليارات دولار في إطار تكليفها بناء وتطوير التحالف الدولي الذي يضم ستين بلدا للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.

وأوضحت مساعدة وزير الخارجية المكلفة إدارة وزارة الخارجية هيثر هيغينبوتوم أن هذا المبلغ "سيعزز شركاءنا الإقليميين (...) وسيؤمن مساعدة إنسانية وسيؤدي إلى تمتين المعارضة السورية المعتدلة".

وفي مشروع الموازنة، ذكرت إدارة أوباما بان تنظيم "الدولة الإسلامية يشكل تهديدا فوريا للعراق وسوريا وحلفاء وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، ما دام يسعى إلى الإطاحة بحكومات والسيطرة على أراض وترهيب سكان ومهاجمة الولايات المتحدة وشركائها في أقطار العالم".