أصدرت القنصلية السعودية العامة في لوس أنجلوس، بياناً رسمياً توضح فيه ملابسات وفاة الطالب السعودي المبتعث منصور اليامي، موضحة أنها فور تلقيها خبر تعرضه لطلق ناري ونقله للمستشفى، بادرت بإرسال نائب القنصل إلى المستشفى لزيارته ومباشرة ومتابعة كافة الإجراءات المطلوبة والاطمئنان عليه.

وأفادت القنصلية بأنه على الرغم من الحالة الطبية الحرجة للطالب منصور التي قد تمنع نقله حسب إفادة الطبيب؛ إلا أنه تلبية لرغبة ذويه بنقله إلى مركز آخر، فقد تواصلت القنصلية مع الملحقية الثقافية في واشنطن للتنسيق عن طريقها مع شركة التأمين الطبية لنقل الطالب بالإخلاء الطبي.

وتابعت القنصلية بقولها إن القنصل العام قام بمقابلة أخوته في حينها، وبين لهم نتيجة الاتصالات، وأن قرار عملية نقله عائد لتقدير الطبيب المعالج, ومرهون أيضاً بالتنسيق مع المركز الذي يرغبون نقله إليه وفق تقرير طبي يفيد بأن علاج الحالة متوفر لديهم واستعدادهم لاستقبالها حتى يتم اتخاذ إجراءات النقل المطلوبة، إلا أنهم لم يتمكنوا من إرسال موافقة المركز الذي اقترحوا حتى يوم وفاة المبتعث.

وذكر البيان أن المركز الذي كان يعالج فيه الطالب يعد من أفضل عشرة مراكز في الولايات المتحدة الامريكية، وأعربت القنصلية عن حزنها وأسفها لهذا الحاث الأليم، كما كلفت من جانبها محامٍ لمتابعة التحقيق في الحادث مع السلطات الأمريكية للتوصل إلى الجناة وتقديمهم للعدالة.

يشار إلى أن والد المبتعث اتهم سفارة المملكة بالتهاون في أمر ابنه ورفض نقله إلى مستشفى متخصص في نزع الرصاص بحجة عدم تغطية التأمين الطبي لمبلغ الإخلاء، مطالباً وزارة الصحة الأمريكية وسفارة المملكة هناك، بتعويضه بمبلغ 50 مليون دولار.