كشفت صحيفة «ماركا» الأسبانية أن الصور الخاصة بالحفل الذي أقامه كريستيانو رونالدو نجم هجوم ريال مدريد يوم السبت الماضي في أحد المطاعم القريبة من بيته احتفالا بذكرى يوم مولده، انتشرت بين الهواتف المحمولة لزملائه في الفريق كالنار في الهشيم.

وأشارت الصحيفة الأسبانية إلى أن جزءا كبيرا من لاعبي الفريق لم ترق له تلك الصور مثل القائدين ايكر كاسياس وسيرخيو راموس اللذين دعيا إلى الحفل الذي أقيم بعد ساعات قليلة من الهزيمة المذلة التي تجرعها الريال على يد جاره أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة في إطار منافسات بطولة الدوري الأسباني، ولكنهما لم يحضراه.

ولم يقم رونالدو، مثلما فعل في العام الماضي، بدعوة جميع لاعبي الفريق بل دعا اللاعبين المقربين منه فقط مثل بيبي وكوينتراو ومارسيلو وكيلور نافاس ومودريتش وسامي خضيرة. ولم يحضر أي لاعب أسباني الحفل، فيما حضر كل من فيرناندو هيرو وباول كليمينت ممثلين عن الجهاز الفني للفريق المدريدي.

وأثارت صور الحفل حفيظة وغضب بعض اللاعبين في الفريق الملكي، حيث اعتبرها البعض غير مناسبة كما أعربوا عن سخطهم من الصور التي ظهر فيها رونالدو ومارسيلو ونافاس وخاميس رودريجيز الذي خضع لعملية جراحية في القدم يوم الخميس الماضي، وهم يقومون بالغناء تعلو قسمات وجوههم ابتسامات عريضة بينما لم تكن مرت آنذاك أكثر من أربع ساعات على انتهاء المباراة الكارثية. ورأى بعض اللاعبين الأخرين أن الأمر لم يكن مناسبا وأن الحفل لم يكن ضروريا في مثل تلك الظروف.

ومن المتوقع أن يخضع رونالدو اليوم الاثنين داخل غرفة خلع الملابس في البيرنابيو لاستجواب ليس بشأن الحفل فقط ولكن أيضا بشأن السبب وراء توثيق أحداثه في مقاطع مصورة ونشرها بعد المباراة التي سقط فيها الفريق برباعية نظيفة أمام جاره اللدود.