اتهم شقيق مريضة، مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، بالتسبب في إصابتها بعدوى أدت إلى استئصال رئتها اليسرى، وذلك بعد أن تم تحويلها إليه، بعد خضوعها لعملية ولادة قيصرية بمستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة.

وأبان شقيق المريضة ويدعى "سعود الجهني"، أن الأطباء في مستشفى الولادة اضطروا لاستئصال رحم شقيقته عقب عملية الولادة مباشرة، وبعدها دخلت في غيبوبة،  فتم نقلها إلى مستشفى الملك فهد، حيث تم تنويمها في قسم الباطنة مع مرضى يعانون أمراضا مزمنة، ما تسبب في إصابتها بعدوى فيروسية أدت لتوقف رئتها اليسرى، وأجريت لها عملية جراحية لاستئصالها، وفقاً لصحيفة "الوطن".

وقال سعود إنه تم نقل شقيقته لأكثر من غرفة وقسم بالمستشفى، وأخيراً تم تنويمها بالعناية المركزة مع ثلاثة رجال، وبدون استخدام أي ستائر فاصلة بين المرضى، مشيراً إلى أنه اضطر لنقلها لمستشفى خاص لتلقي العلاج، حيث إنها لا تزال في غيبوبة.

وأبان أنه بحسب صور الأشعة، فإن رئة شقيقته كانت سليمة قبل دخولها للمستشفى، وأن عملية الاستئصال تمت دون استشارة اختصاصي أمراض صدر، لافتاً إلى أنه تقدم بثلاث شكاوى لإمارة المنطقة، وصحة المدينة، وإدارة المستشفى.

ومن جهته، قال مدير الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة، الدكتور عبد الله الطائفي، إن المريضة ظلت بغرفة العزل لمدة شهرين، وعندما تحسنت حالتها، تم نقلها إلى غرفة أخرى، مبيناً أن نظام العناية المركزة لا يخصص غرفاً للرجال وأخرى للنساء إلاّ في حالات خاصة، وذلك باعتبار أن المرضى بغرف العناية يكونون في غيبوبة وفاقدين للوعي، وتُمنع زيارتهم.