ذكرت مصادر صحفية، أن معتمرة صينية في العقد الرابع من عمرها، أقدمت على الانتحار في الحرم المكي فجر اليوم الإثنين.

وبحسب ما ذكرته مصادر صحفية، فإن المعتمرة وضعت كرسيها على حافة المطاف العلوي وصعدت عليه، وألقت بنفسها من صحن المطاف.

وأوضحت الصحيفة، أن الجهات الأمنية ممثلة في البحث الجنائي والطب الشرعي وأمن الحرم، باشروا حالة الانتحار، وتم نقل الجثة لثلاجة الوفيات بمستشفى الملك فيصل بالششة، ولا يزال التحقيق جاريا حتى الآن.

إلى ذلك، يرى خبراء أمنيون أن المعتمرة المنتحرة، ربما تكون مختلة عقلياً، أو أقدمت على ذلك إيماناً بما يعتقده عددٌ من مسلمي شرق آسيا، بأن الوفاة في المسجد الحرام والأراضي المقدسة أمر مستحسن ويتقرب الإنسان به إلى الله تعالى.

كما أشاروا إلى احتمال ثالث لانتحار الصينية، وهو الخلافات بينها وبين زوجها، حيث أفادت مصادر بشرطة مكة وفقاً لـ"العربية نت" أن المذكورة تقدمت، قبل ثلاثة أيام من انتحارها، بشكوى لمخفر شرطة الحرم بسبب ضرب زوجها لها.