أوضح محامي وقانوني، أن تسليط أضواء الليزر على الطائرات أثناء هبوطها جريمة يعاقب عليها القانون، وقد تصل عقوبة مرتكب هذا الجرم عمداً، للقتل تعزيراً.
وقال المحامي والمستشار القانوني الدكتور إبراهيم زمزمي، إن هذا العمل من شأنه تعريض الطائرة لخطر كبير قد يؤدي لسقوطها ومقتل ركابها، إذ إن هذه الأضواء قد تسبب تشويشاً على أجهزة الطائرة، أو تؤثر على رؤية قائدها، وفقاً لصحيفة "مكة".
وأوضح أنه يحق للمدعي العام المطالبة بإيقاع عقوبة القتل تعزيراً على مرتكب هذا الفعل في حال تعرض الطائرة لكارثة ارتطام أدت إلى خسائر في الأرواح، لكونه عالماً بالنتيجة ومع ذلك اتجه لفعل ذلك.
وأبان زمزمي أن نية الشخص من تسليط أضواء الليزر على الطائرة هي التي تحدد التهمة التي توجه له، بعد دراسة كافة ملف القضية، ويحدد القاضي العقوبة المناسبة، التي غالباً ما تكون القتل في حال ارتكابه الفعل عمداً، أو السجن في الأحوال الأخرى.
يذكر أن السلطات ضبطت مؤخراً 6 أشخاص أعاقوا هبوط طائرة بمطار رفحاء باستخدام أشعة الليزر، ووفقاً لإحصاءات المنظمة الدولية للطيران المدني "إيكاو"، فقد احتلت المملكة المرتبة الثالثة في عمليات التشويش على الطائرات بنحو 45 حالة، بعد مصر والإمارات.