اعتبر الكاتب الصحفي المعني بالشؤون الاقتصادية راشد الفوزان، أن مشكلة السكن في المملكة ستكون قد حلت، إذا ما قدمت الوزارة للمواطنين ما بين 8 الى 10 آلاف وحدة شهرياً بمختلف مناطق المملكة، وذلك بما يقارب 120 ألف وحدة سكنية سنوياً.

ويرى الكاتب أن مشكلة الإسكان في المملكة تكمن في زيادة النمو على الطلب، حيث يزداد بنحو 120 الف وحدة سكنية سنوياً، بما تعجز وزارة الإسكان عن توفيره، على الرغم من الدعم السخي الذي تقدمه القيادة، مبيناً أنه في عام 2011 اعتمد الملك عبدالله 250 مليار ريال لتوفير 500 الف وحدة سكنية، وهي كافية لمواجهة نمو الطلب، غير أن ذلك لم يحدث، وفقاً للكاتب.

وفي مقاله المنشور بصحيفة "الرياض" اليوم الأحد، اقترح "الفوزان" عدداً من الحلول على وزارة الإسكان لمواجهة المشكلة السكنية:

- ضخ مزيد من الأراضي المطورة بمختلف مناطق المملكة.

- توزيع التنمية والسكن خارج منطقة الرياض ومكة والشرقية، مع توفر سبل الجذب المهمة من تعليم وعمل وصحة وخدمات.

- رفع مستوى التمويل من 500 ألف إلى مليون ريال، مع رفع سنوات السداد إلى 40 و50 سنة على أن يتم تقسيطها شهرياً.

- دعم المطورين وتشجيعهم ووضع صندوق تمويل للمقاول الصغير والمتوسط ليساهم بالحلول.

- شراء وحدات سكنية متاحة للبيع وجيدة ولا يزيد عمرها مثلاً عن 5 سنوات وفق شروط معينة، وتعرض ببوابة الوزارة لمن يريدها من المواطنين، سواءً كانت فللا أو شققا.

- التنسيق مع وزارتي العمل والشؤون البلدية لتسهيل العمل للمخططات أو تطويرها وخدماتها.

- التعاون مع وزارة التجارة من خلال البيع على الخارطة.

- نشر الوعي بثقافة السكن المقبولة.