أيد نواب إيطاليون يوم الجمعة قرارا غير ملزم يحث الحكومة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في خطوة تسلط الضوء على خيبة الأمل الأوروبية من مفاوضات السلام المتوقفة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وزاد انتقاد الدول الأوروبية لإسرائيل التي تواصل بناء المستوطنات على الأراضي التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولتهم منذ انهيار محادثات السلام التي كانت ترعاها الولايات المتحدة في ابريل نيسان العام الماضي.

وصوت 300 عضو في مجلس النواب الإيطالي بالموافقة على الاقتراح الذي قدمه الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي مقابل رفض 45 عضوا.

وفي حين تعترف معظم الدول النامية بالدولة الفلسطينية لا تعترف معظم الحكومات الأوروبية بها وتدعم الموقف الإسرائيلي والأمريكي الذي يدعو لضرورة قيام دولة فلسطينية مستقلة من خلال المفاوضات مع إسرائيل.

ولا يغير التصويت الرمزي الذي جرى يوم الجمعة موقف الحكومة الإيطالية التي شأنها شأن الدول الأوروبية الأخرى تدعم حل الدولتين القائم على التفاوض.

وأجرت برلمانات ايرلندا وبريطانيا وفرنسا تصويتا مماثلا في نهاية العام الماضي بينما اخذت السويد خطوة أكبر إذ اعترفت رسميا بالدولة الفلسطينية.

ويريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.