قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية: إن عملية تحرير القنصل السعودي عبدالله الخالدي تمت بقوة استخباراتية سعودية بحتة ونفخر بإنجازهم، وأضاف سموه: الحمد الله على عودته لأرض الوطن سالمًا معافىً، ونبارك لأسرته وللمملكة العربية السعودية عودته سالمًا ولله الحمد، والقيادة الرشيدة كانت لا تألو جهدًا مدى فترة اختطافه لإعادته لأرض الوطن حتى عاد للوطن ولله الحمد، وأشكر شكرًا خاصًا سمو ولي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والقوات الأمنية على ما قاموا به من جهد وعمل لتحرير عبدالله الخالدي.
وبين سموه أن العملية تعد ردًا لكل المنظمات الإرهابية التي تسعى لمحاولة اختطاف الدبلوماسيين السعوديين ثم استخدامهم كورقة ضغط وأن المملكة وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لن تألو جهدًا لحماية جميع مواطنيها في أي بلد في العالم وهذه رسالة واضحة لمن يحاول المساس بخطف أو استهداف المواطنين وأمن الوطن.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الداخلية قد أفاد أمس: بأنه نتيجة للجهود المكثفة التي بذلتها رئاسة الاستخبارات العامة فقد وصل إلى أرض الوطن بسلامة الله القنصل السعودي في عدن عبدالله محمد خليفة الخالدي الذي سبق أن اختطف من أمام منزله بحي المنصورة في عدن وهو في طريقه إلى مكتبه صباح الأربعاء 5/ 5/ 1433هـ الموافق 28 مارس 2012م ليتم تسليمه بعد ذلك في صفقة مشبوهة إلى عناصر الفئة الضالة التي احتجزته قسرًا في مخالفة صارخة للمبادئ والأخلاق الإسلامية والعربية فضلاً عن أحكام العهود والمواثيق الإنسانية التي تحكم وتصون حقوقه كدبلوماسي عمله ينحصر في تيسير أمور مواطني الدولة المضيفة للحصول على تأشيرات دخول المملكة للحج والعمرة والعمل وزيارة الأهل والأقارب وغيرها، وسوف يخضع للفحوصات الطبية ويُجمع شمله بأسرته.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد على أن الدولة أعزها الله لن تألو جهدًا في المحافظة على مواطنيها والحرص على سلامتهم أينما كانوا، والله ولي التوفيق.