نفى مدير عام الشؤون الصحية بالمدينة المنورة الدكتور عبدالله الطائفي لـ»المدينة» وجود لأي اشتباه بإصابات مريض بفيروس كورونا بالمدينة المنورة وأنه عند اكتشاف حالات إيجابية لا سمح الله سوف يعلن عنها في حينها.

وأشار إلى أن هناك حالات مشتبه بها منومه وقائمة ولكن نتائجها سلبية وليست إيجابية وبين أن حالات الاشتباه قائمة ومستمرة بترددها لمراجعة مستشفيات المدينة يوميا وعندما يشتبه بالمريض بوجود ارتفاع بدرجة الحرارة أو سعال أو احتقان في الحلق أو الأنف فهذا أمر طبيعي لتغير الأجواء بالمدينة وإصابة الاشخاص بالانفلونزا.

وقال الطائفي: بعد الاشتباه يتم تحويلها للمختبر للتأكد من خلو المريض من الإصابه بالفيروس؛ لتتضح بعد ذلك بالنتائج المخبرية إما إيجابية يتم من خلالها عزل المريض أو سلبية خلوه من الفيروس، وأضاف الطائفي: إن المديرية العامة للشؤون الصحية لديها عدة خطط لمثل هذه الحالات وهي الخطة (أ) و(ب) والخطة الرئيسة لتعامل مع هذه الحالات، مشيرًا إلى أن العزل فقط بمستشفى أحد.

جاء توضيح الطائفي بعد أن علمت «المدينة» من مصادرها باحتجاز امرأة صباح أمس الأول وأخرى بالعقد الخامس تم حجزها بطوارئ مستشفى الملك فهد بالمدينة صباح أمس، بعد الاشتباه بإصابتهما بالفيروس؛ ليتم حجزها وفحصهما لتأكد من خلوهما من المرض.