فتح إعلان مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل أمس الأول صدور الأمر السامي بالموافقة على تنظيم معرض الكتاب بجدة، باب التكهنات حول الموقع الذي سيحتضن المعرض من بين 7 مواقع، تعد الأبرز في المنافسة على احتضان الحدث الذي طال انتظاره، ومن المتوقع أن تنتهي وزارة الثقافة والإعلام من وضع التصور النهائي له في غضون أسبوعين.

الموقع الأول: مركز جدة للمعارض

ويعد الأكثر فرصا، كونه استضاف العديد من الفعاليات والمعارض والمنتديات المهمة، ومن بينها منتديات جدة الاقتصادية ومعارض السيارات، ويقع شمال جدة على مساحة 40 ألف متر مربع، ويضم صالة مغطاة ومستودعات ومواقف سيارات تتسع لنحو 1500 سيارة، غير أنه لا يخلو من سلبيات، منها: وقوعه في منطقة مزدحمة، وصغر مساحة المواقف مقارنة بالحضور المتوقع، وتنفيذ جملة من المشاريع في الطرق المؤدية إليه حاليا.

الموقع الثاني: قاعة الهيلتون بجدة

تقع على الكورنيش الشمالي ومساحتها نحو 5 آلاف و137 مترا مربعا، وتتسع لأكثر من 3500 ضيف، ويفصلها عن مطار الملك عبدالعزيز 15 دقيقة بالسيارة و 20 دقيقة عن وسط المدينة، واستضافت العديد من الفعاليات والمنتديات، أبرزها اجتماع الطاقة بحضور العديد من رؤساء وممثلي الدول، ومما يؤخذ على الموقع عدم كفاية المواقف.

الموقع الثالث: الصالة المغطاة لاستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية "الجوهرة"

وتقع شمال جدة، وهي تحت التشييد، وتتسع لـ 10 آلاف متفرج، ويمكن الاستفادة من مواقف السيارات الخاصة بالاستاد والتي تتسع لنحو 20 ألف سيارة، ومن المعوقات أمامها: بعدها عن وسط المدينة، ومدى الانتهاء منها قبل موعد المعرض، ووقوعها على طريق مشروع قطار الحرمين، ما يجعل التحويلات المرورية عائقا كبيرا.

الموقع الرابع: خيمة إثراء المعرفة

تقع شرق مدينة جدة بين منطقة جسر المطار وجسر بريمان على مساحة 1200 متر مربع، ويمكن زيادة مساحتها سواء بحسب الحضور أو السيارات، ويعوقها وقوعها على طريق الحرمين والذي يشهد مشاريع الجسور ومشروع القطار والتحويلات، وحاجتها لتكلفة إضافية لتجهيزها.

الموقع الخامس: مركز الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز

تبلغ مساحته 25 ألف متر مربع، ويتكون من جزأين، قاعة رئيسة ومركز للمؤتمرات يربط بينهما بهو رئيس، إضافة إلى إمكان استخدامه كمعرض مصاحب للفعاليات والمناسبات المختلفة، إلا أن مساحة العرض به صغيرة مقارنة بحجم الفعالية، كما أن وجوده داخل الجامعة سيضاعف من الازدحام مع عدم كفاية المواقف.

الموقع السادس: ملعب جامعة الملك عبدالعزيز

ويتسع لأكثر من 7 آلاف متفرج، ويضم مواقف خاصة للسيارات تتسع لأكثر من 1000 سيارة، لكن هناك صعوبة في الوصول إليه لوقوعه في وسط الجامعة التي تقع بين حيين سكنيين.

الموقع السابع: صالة رعاية الشباب باستاد الأمير عبدالله الفيصل

جنوب جدة وتتسع لنحو 5 آلاف متفرج وتستفيد من مواقف الملعب، إلا أن المساحة الأرضية للصالة صغيرة، إضافة إلى أن المشاريع الإنشائية بالملعب المجاور لها تشكل عائقا من ناحية السلامة.