أعلنت وزارة الصحة عن عزمها استبدال ألف مركز رعاية صحية أولية مستأجرة، بمبان نموذجية في أقرب وقت، ويأتي هذا المشروع كأولوية لدى وزير الصحة أحمد الخطيب.

أوضح ذلك وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد باسليمان، مشيرا إلى أن الوزارة بدأت في مشروع بناء 1671 مركزا تم تشغيل 50% منها، والباقي في مراحل مختلفة مع توقعات بأن تعمل كلها في السنوات القريبة المقبلة.

وأضاف باسليمان خلال افتتاحه الاجتماع الثلاثين للجنة الفنية الخليجية للتمريض بمحافظة جدة، أن الوزارة يوجد لديها نحو ألف مركز مستأجر، ولدى الوزير توجه بإحلالها بأسرع وقت في مباني حكومية، مضيفا "أن عدم وجود الأراضي هو العائق الكبير الذي يواجهنا دون تنفيذ هذه المشاريع، ولكن بإذن الله ثم بدعم الدولة والمسؤولين ستحل هذه الأزمة".

وبين أنهم ما زلوا يضعون استراتيجيات لتحقيق رضا وتطلعات المواطنين والمسؤولين، مؤكدا أن الإستراتيجية تدرس وفيها محاور عدة سواء إضافة استشاريين واختصاصيين في طب الأسرة والتخصصات الأخرى في هذه المراكز، أو تزويدها بخدمات مساندة أكثر تطورا سواء مختبرات أو أدوية أو خدمات مساندة أخرى.

وأشار باسليمان إلى أن مسألة دوام الفترتين ما زال يدرس من قبل الوزارة ونتائج الدراسة هي التي ستحقق المصلحة للمواطنين، لافتا إلى أن سعودة قطاع التمريض في وزارة الصحة بلغ نحو 62%، وفي الرعاية الأولية بلغ نحو 80%.

من جهتها، أوضحت وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية الدكتورة منيرة العصيمي، أن السعوديين لا يقبلون على التمريض لأن هناك بدائل في سوق العمل أسهل من هذا التخصص، وأن التمريض ليس مهنة جذابة، وهذا يؤدي لأن يكون هناك نقصا في الأعداد التمريضية في السوق، وهذا شائع في كل دول العالم، ولكن السياسات في المملكة أسهمت في رفع نصيب السعوديين من هذه المهنة، وذلك بتقديم البدلات والتدريب والتأهيل، وشجعت في الانخراط في مهنة التمريض.