تأسف مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، اليوم (الجمعة)، على ما يجري في اليمن السعيد.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض: " إخواني يؤسف كل مسلم ما يجري في اليمن السعيد من هذه الفوضويات والاضطرابات والقلاقل التي لا أول ولا آخر لها ، هذه المصائب في اليمن السعيد"، مؤكداً أن ما يجري هو من تدبير أعداء الإسلام، محذراً المسلمين من استخدام أعدائهم.

وخاطب آل الشيخ الشعب اليمني قائلاً: " أيها الشعب اليمني المبارك ،من يحكم هذا البلد، أين العقول الجيدة، أين العلماء وأين القادة وأين المفكرون، أن تضيع البلاد بهذا الشكل تدميراً وإخلالاً للأمن وسفكاً للدماء ونهباً للأموال على أيدي المجوس وأعوانهم الذين يبغضون الإسلام وأهله".

ووصف مفتى عام المملكة هذه الفرق بالضالة وأن هدفها القضاء على الإسلام، وتابع قائلاً : "ألا يكفي المسلمون ما مر بهم وأن لا يمدوا أيديهم مع أعدائهم، إن أعداءهم المجوس لا يريدون لكم خيرا وإنما يريدون إفسادكم وفسادكم وسلب خيراتكم وتضليل أفكاركم إلى غير ذلك من آرائهم الضالة".

وطالب آل الشيخ الشعب اليمني بأن يحكموا العقل والرأي السديد لمواجهة الحملات السيئة المجوسية التي جاءت على حسب وصفه لإضلالهم وإضعاف شوكتهم والقضاء على الدين والكرامة والأخلاق، ومضى ينادي  شعب اليمن بقوله: "فيا إخواني في اليمن الله الله في أنفسكم وبحرماتكم وفي بلادكم أن تضيعوها في هذه الفتنة الضالة المضلة وفق الله الجميع لما يحب ويرضى إنه على كل شيء قدير".