استعرض تقرير صحفي، الإمكانات التي استحدثتها وزارة الدفاع في منظوماتها العسكرية مؤخراً، مع تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة، وتبني بعض الدول والجماعات لسياسات عدوانية تجاه المملكة.

وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة "الجزيرة"، أن الوزارة وفرت عدداً من المعدات والأجهزة العسكرية المتطورة، مثل الطائرات بدون طيار وبالونات المراقبة والأقمار الاصطناعية، لافتاً إلى أن هذه المعدات تتمتع بخصائص بالغة الدقة في مجال المراقبة الجوية وتحديد الأهداف والتعامل معها ونقل المعلومات والصور.

وأوضح أن الوزارة أنفقت على اقتناء تلك المعدات وتدريب الكوادر العسكرية عليها، مبالغ طائلة، وفق إستراتيجية تجعل القوات العسكرية قادرة على استشراف المخاطر قبل وقوعها، كاشفاً عن أن الطائرات بدون طيار التي استجلبتها المملكة، تم تزويدها بأجهزة استشعار عن بعد تعتمد على حواسيب متطورة.

وتفصيلاً لذلك، سلط التقرير الضوء على عمل معدات المراقبة التي وفرتها الوزارة، ابتداءً من دعم الحدود بأجهزة التنصُّت والمراقبة والاستطلاع "ISR"، وطائرات الإنذار المبكر والقيادة والسيطرة "الأواكس" التي تجوب سماء المملكة على مدار الساعة وبالونات المراقبة المجهزة بمعدة الاستشعار وكاميرات التصوير الحراري "IR".

كما تعمل على تطوير منظومات الأقمار الصناعية المسحية والاستكشافية، التي يجري العمل عليها مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بالإضافة لعربات ومعدات الاستطلاع الأرضي، التي تجوب حدود المملكة على مدار الساعة وسفن المراقبة والاستطلاع البحرية.