استغرب لاعب فريق الوحدة السابق حاتم خيمي رفض اتحاد كرة القدم تكليف طاقم تحكيم أجنبي لمواجهة فريقه مع النهضة بدوري الدرجة الأولى، وقال خيمي «هذه المباراة مهمة ومفصلية للفريقين فالفائز منهما سيقترب كثيراً من الصعود لدوري عبداللطيف جميل، ومن هذا المنطلق لا بد من تكليف حكام أجانب»، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة برر رفضه بعدم وجود أنظمة تقضي بجلب حكام أجانب لدوري الأولى.

وقال هذا التبرير غير منطقي أبداً ولا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال.

وأكد خيمي أن «الوحداويين -دون استثناء- لا يثقون برئيس لجنة الحكام عمر المهنا، بسبب موقفه السلبي معهم قبل أربع سنوات وهبوط الوحدة على خلفية أحداث مواجهة التعاون في ختام دوري (زين) آنذاك».

وبين خيمي أن «المهنا معروف أنه نهضاوي الميول»، ومطالبتهم بالصافرة الأجنبية كونهم ينشدون العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه.

من جهته أكد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا أنه لا يحمل في قلبه أي شيء للوحداويين، وقال نحن طبقنا الأنظمة واللوائح بعد الأحداث التي حصلت في مواجهة الوحدة والتعاون، موضحاً أن ضميره مرتاح، ولم يندم على قرار حسم (3) نقاط من رصيد الوحدة الذي تسبب في هبوطها لدوري الدرجة الأولى.

وقال المهنا: مهما حاول الإخوة في نادي الوحدة، سوق بعض المبررات، فهي غير مقنعة أبداً، مشيراً إلى أن تأخرهم لـ(12) دقيقة عن الموعد المحدد لبداية المباراة، ليس له أي مبرر، لا سيما أن جميع المباريات في الجولة الأخيرة، أقيمت في وقت واحد والجميع كان على علم بذلك.

الجدير بالذكر أن لجنة الانضباط هي من أصدرت قرار سحب (3) نقاط من رصيد الوحدة وبالتالي هبطت لدوري الدرجة الأولى، إلى جانب سحب (3) نقاط من رصيد التعاون حرمته من التأهل لكأس الأبطال، وذلك بناء على تقرير حكم المباراة الذي ذكر أن لاعبي فريق الوحدة تأخروا بالنزول لأرضية الملعب قبل بداية الشوط الأول قرابة (12) دقيقة، إضافة إلى تأخر نزول فريق التعاون في الشوط الثاني لمدة دقيقتين، ودعم تقرير حكم المباراة خطاب من رئيس لجنة الحكام عمر المهنا رقم 313 بتاريخ 18/6/1432هـ، أكد فيه أنه من واقع خبرته وتجربته «يوجد اتفاق بين الفريقين لعملية التأخير بهدف معرفة نتائج الفرق الأخرى».